الاثنين، 10 أغسطس 2009

صناديق الاستثمار

0 التعليقات




صناديق الاستثمار

تؤدي صناديق الاستثمار(Mutual Fund) في الأسهم والسندات دوراً محورياً فيأسواق المال، وذلك لكونها أداة مناسبة وفعّالة لتجميع المدخرات واستثمارها بواسطةصغار المستثمرين الذين لا تتوافر لهم الموارد المالية وفيما يخص تعريف صناديقالاستثمار سنجد أنه لا يوجد تعريف واحد لتلك الصناديق فيمكن تعريف صناديق الاستثمارعلى أنها محفظة استثمارية مشتركة يسمح لأي عددٍ من المستثمرين بالاشتراك فيها حسبالقدرة المالية لكل مستثمر وتعرف صناديق الاستثمار أيضاً على أنها وعاء مالي أوادخاري يتم تجميع المدخرات فيه واستثمارها في الأوراق المالية بمختلف أنواعها (أسهم، أذونات الخزانة، السندات، ودائع بنكية، الأصول القابلة للتسويق) وغالباً ماتتولى البنوك إدارة تلك الصناديق حيث يتولى البنك مدير الصندوق رسم اشتراك معينإضافة إلى رسم مقابل إداراته للصندوق.

أنواع صناديق الاستثمار:

يمكن تقسيم صناديق الاستثمار إلى نوعين رئيسين وذلك من خلال المعيارينالتاليين:

1- حسب سياسة الشراء والاسترداد.

2- حسب السياسةالاستثمارية.

وتنقسم الصناديق حسب سياسة الشراء والاسترداد إلى نوعين رئيسين هما:

1- صناديق الاستثمار المغلقة: ويقتصر هذا النوع من الصناديقعلى فئة محددة من المستثمرين ويكون لهذا الصندوق هدف محدد وفترة زمنية حيث يتمتصفية ذلك الصندوق في نهاية تلك الفترة المحددة، وتوزع عوائده على المشتركين فيه.

2- صناديق الاستثمار المفتوحة: ووفقاً لهذا النوع من صناديق الاستثمار فإنهيكون هناك حرية في دخول وخروج المستثمرين. ولا يوجد حد معين لحجم أصولالصندوق، ووفقاً لهذا النوع فإنه ليس المتاح للمشتركين فيه بيع أي من أصوله إلى سوقالأوراق المالية على عكس النوع السابق من الصناديق. وبالنسبة للصناديق حسبالسياسة الاستثمارية فهي تنقسم إلى 5 أنواع رئيسة هي كالتالي:

1- صناديقالنقد: وهي تلك الصناديق المتخصصة في الاستثمار في الأصول قصيرة الأجل التي تتميزبانخفاض المخاطرة مثل الودائع المصرفية وأذونات الخزانة.

2- صناديقالسندات: وهي تلك الصناديق المتخصصة في الاستثمار في السندات بكافة أنواعها.

3- صناديق النمو: ويهدف هذا النوع من الصناديق إلى تنمية قيمة رأس المالالمستثمر وتحقيق أعلى نمو رأسمالي.

4- صناديق الدخل: ويهدف هذا النوع منالصناديق إلى تحسين القيمة السوقية لأصول الصندوق لذلك فهي عادة ما تستثمر أصولهافي الأسهم العادية المملوكة لشركات وقطاعات ذات معدلات نمو عالية.

5- الصناديق القطاعية: هي تلك الصناديق التي تستثمر أصولها في قطاعات معينة كقطاعاتالبتروكيماويات أو الحديد والصلب أو النفط. وترجع أهمية الدور الذي تقوم بهصناديق الاستثمار في أسواق رأس المال للمزايا العديدة التي تتسم لها والتي منها مايلي:
1- توزيع وتخفيف المخاطر الاستثمارية: فصناديق الاستثمار تشكل آليةجديدة لتنويع الاستثمارات فهي تقوم بتوزيع الأصول والمدخرات على أوعية استثماريةمختلفة بشكل يساعد على تخفيض المخاطر.
2- الإدارة الجيدة: يتوافر لدىالعديد من الأفراد أصول ومدخرات كثيرة وتتوافر لديهم أيضاً الرغبة في استثمارها لكنلا يكون لديهم الخبرة الكافية واللازمة، لاستثمار تلك الأصول والمدخرات، لذلكفصناديق الاستثمار توفر الإدارة المتخصصة لإدارة تلك الأصول واستثمارها بالشكلالمناسب.
3- الإعفاء من الأعباء الإدارية: من المعروف أن إنهاء عملياتالاستثمار في أسواق المال يتم مقابل عمولة معينة وتنخفض تلك العمولة، بارتفاع قيمةالصفقة وحيث تتوافر لدى صناديق الاستثمار أصول استثمارية كبيرة، فالفرصة تكون متاحةأمامها لعقد صفقات كبيرة، بعملات متدنية مما يوفر الكثير من التكاليف والأعباء علىالمستثمر.
4- الرقابة: تعتبر صناديق الاستثمار من أكبر الخدمات الاستثماريةتنظيمياً وأكثر خضوعاً للرقابة سواء من قِبل البنوك المركزية أو هيئات الرقابة علىسوق المال.
5- تؤدي صناديق الاستثمار دوراً مهماً على مستوى الاقتصادالقومي، فهي تقوم بتحويل الأصول والمدخرات المعطلة إلى استثمارات تساهم بشكلٍ كبيرٍفي ارتفاع معدل النمو الاقتصادي وتوفير الكثير من فرص العمل، كذلك تساهم صناديقالاستثمار في دعم الأسواق المالية وإضفاء الحيوية عليها إضافة إلى دورها في تدعيمعمليات الخصخصة من الاقتصاديات النامية والناشئة من خلال الترويج لأسهم تلكالشركات.وعلى الرغم من تلك المزايا العديدة التي تتمتع بها صناديق الاستثمار إلاأنه ينجم عنها بعض المخاطر مثل:

1- المخاطر الناتجة عن تقلبات الأسعار فيأسواق المال. 2
- انخفاض قيمة الأصول المقومة بالنقد الأجنبي في صناديقالاستثمار عند ارتفاع سعر صرف العملة المحلية.
3- مخاطر أسعار الفائدة: فانخفاض قيمة أدوات الدين الثابت مثل السندات وارتفاع أسعار الفائدة يؤثر بالسلبعلى قيمة الأسهم. وعدم قدرة الشركات على النمو بسبب تحول المستثمرين من سوقالأسهم إلى سوق السندات.

معايير اختيار صناديق الاستثماريوجد عدد من المعايير يجب على المستثمر أن يقوم بمراعاتها عن اختيار الصندوق الذي سوف يقوم بالاستثمار فيه هذه المعايير كما يلي:

1- الهدف من الاستثمار: يتوقف اختيار صندوق الاستثمار على الهدف المرجو تحقيقه من جراء الدخول في هذا الصندوق.
2- وعادة كما يكون الاشتراك في صناديق الاستثمار إما بهدف تحقيق عائد دوري أو تنمية رأس مال من خلال الاشتراك في صناديق النمو.

3- مدة الاستثمار: حيث يتوقف اختيار الصندوق على المدة الزمنية التي يريدها المستثمر حيث يختلف الصندوق باختلاف المدة الزمنية فهناك صناديق الاستثمار قصيرة الأجل (أقل من سنة) وصناديق الاستثمار متوسطة الأجل (ما بين سنة إلى ثلاث سنوات) وصناديق الاستثمار طويلة الأجل (أكثر من ثلاث سنوات) وتشير التجارب إلى أن أفضل الخيارات لتحقيق عوائد جيدة الاستثمارات هو الإبقاء على تلك الاستثمارات لفترة زمنية متوسطة أو طويلة الأجل.

4- ازدياد أو تراجع حجم الصندوق.
5- مدى مرونة الصندوق وإمكانية دخول وخروج المستثمر من الصندوق.
6- أداء الصندوق في السابق ومستوى الإدارة القائمة عليه وكفاءة أدائها.

7- ألا تزيد نسبة ما يستثمره الصندوق في وثائق الاستثمار التي تصدرها صناديق الاستثمار الأخرى على20% من أصوله وبما لا يتجاوز 15 %من أموال كل صندوق مستثمر فيه. وفي النهايه اتمني ان تكونون مستفيدين من هذا الموضوع وتكون الصوره عندكم واضحه ماهو اساس عمل شركة Portfolio Investment Co Ltd التي تعتبر من انجح صناديق الاستثمار العالميه ...... وتمنياتي لكم با التوفيق جميعا.

0 التعليقات: