السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ان اهمال اولياء الامور وعدم متابعتهم لابنائهم يشكل عامل خطورة ليس على الابناء فقط بل على اسرهم وعلى النسيج الاجتماعي بشكلا عام ,لايخفى على احد الوضع الذي وصلنا اليه تحت مسميات كثيره منها التطور,العولمة,والحداثة. ان هذا المشكلة ليست بمجتمع معين ولكنها متفشية باغلب مجتماعاتنا العربية .
الاهمال يؤدي الى عدم مبالة من الابناء(الجنسين طبعا)مما يجرهم لعادات سلبية كثيرة تسيء ليس لهم فقط بل يمتد تأثيرها للجميع ان من اقل السلبيات تاتي نشاهدها في المجتمع التهور بقيادة السيارات,التدخين,تعاطي المواد المسكره(بمختلف مسمياتها) والقائمة تطول ولاننسى في ظل هذا الغياب ان شبابنا يضيع وقته في امور لا تفيده لا قي الدنيا ولا الاخرة .
ان كثيرا من الشباب يمتلك مهارات كثيره وعديده ولكنهم للاسف الشديد لم يجدوا من ينير لهم الطريق وياخذ بيدهم والامر من ذلك ان بعض الاسر لا تتقبل بعض الهويات او المهارات من قبل ابنائها وتأخذ الامر على انه مضيعة للوقت والمال! مما يتيح لهم وقت فراغ قاتل ولا يجد ما يشغله به .
غالبا لا يتدارك الكثير منا الامر الا بعد فوات الاوان وعندها يظل في حسرة ولوعه ويعض اصابعه من شدة الندم . لذلك يجب علينا ان نتابع ابناء واخوتنا ليس بالمعنى الحرفي للرقابة وانما بما يحقق المصلحة العامة ولا ننسى بأن هناك حيزا للحريه الشخصية . اتمنى ان ارى من يكترث لمستقبله ومستقبل من يعنيه امرهم وان يكون القدوة الحسنة وان يعلمهم كذلك التخطيط للمستقبل بالشكل الصحيح وعدم ترك الامر للايام .
ابو يعرب
ان اهمال اولياء الامور وعدم متابعتهم لابنائهم يشكل عامل خطورة ليس على الابناء فقط بل على اسرهم وعلى النسيج الاجتماعي بشكلا عام ,لايخفى على احد الوضع الذي وصلنا اليه تحت مسميات كثيره منها التطور,العولمة,والحداثة. ان هذا المشكلة ليست بمجتمع معين ولكنها متفشية باغلب مجتماعاتنا العربية .
الاهمال يؤدي الى عدم مبالة من الابناء(الجنسين طبعا)مما يجرهم لعادات سلبية كثيرة تسيء ليس لهم فقط بل يمتد تأثيرها للجميع ان من اقل السلبيات تاتي نشاهدها في المجتمع التهور بقيادة السيارات,التدخين,تعاطي المواد المسكره(بمختلف مسمياتها) والقائمة تطول ولاننسى في ظل هذا الغياب ان شبابنا يضيع وقته في امور لا تفيده لا قي الدنيا ولا الاخرة .
ان كثيرا من الشباب يمتلك مهارات كثيره وعديده ولكنهم للاسف الشديد لم يجدوا من ينير لهم الطريق وياخذ بيدهم والامر من ذلك ان بعض الاسر لا تتقبل بعض الهويات او المهارات من قبل ابنائها وتأخذ الامر على انه مضيعة للوقت والمال! مما يتيح لهم وقت فراغ قاتل ولا يجد ما يشغله به .
غالبا لا يتدارك الكثير منا الامر الا بعد فوات الاوان وعندها يظل في حسرة ولوعه ويعض اصابعه من شدة الندم . لذلك يجب علينا ان نتابع ابناء واخوتنا ليس بالمعنى الحرفي للرقابة وانما بما يحقق المصلحة العامة ولا ننسى بأن هناك حيزا للحريه الشخصية . اتمنى ان ارى من يكترث لمستقبله ومستقبل من يعنيه امرهم وان يكون القدوة الحسنة وان يعلمهم كذلك التخطيط للمستقبل بالشكل الصحيح وعدم ترك الامر للايام .
ابو يعرب